بعد أن فشل مفاوض الاتحاد السعودي لكرة القدم في التوقيع مع المدرب البرازيلي ريكاردو جوميز رغم الاعلان عن الانتهاء من المفاوضات واتمام توقيع العقد تفاجئ الوسط الرياضي ان التوقيع لم يتم لعدم موافقة المدرب، ولم تتم الصفقة وتم صرف النظر عنها.
وقع مفاوض الاتحاد السعودي لكرة في مأزق ثاني جديد بعد ان وقع مع مكتب تعاقدات بدبي، قام بالتفاوض مع المدرب الهولندي "فرانك رايكاد" وتمت جميع الاجراءات بين الإتحاد السعودي لكرة القدم وبين مكتب التعاقدات بدبي,و تفاجئ المفاوض السعودي بمكتب تعاقدات آخر تملكه سيدة صربية تتصل بالاتحاد السعودي وتفيد ان عقدهم باطل مع المدرب الهولندي، لان المدرب منح مكتبها تفويضا لازال ساري المفعول وهذا ينقض ماتم بينهم وبين مكتب التعاقدات بدبي مما يخالف أنظمة الاتحاد الدولي لكرة القدم ، وطلبت السيدة الصربية من المفاوض السعودي ان يبدا المفاوضات معها من جديد بناءا علي تفويض المدرب الهولندي رايكارد.
وكان من المفترض توقيع العقد الرسمي مع المدرب اليوم الجمعة بالعاصمة الانجليزية لندن وربما هذا الحدث قد يؤجل التوقيع مع المدرب تفاديا للمسائلة القانوينة.