ليت الزمان يرجع

التكنلوجيا والتطور سيشمل بشكل كبير جدا كرة القدم وربما قد نرى في قادم الايام الغاء منتخب وطني
من كان ييتوقع قبل 30 او 20 سنه ان يصبح منتخب المانيا بهذه الحاله من الاندماج والتكامل ..
اين هي البصمات واين هي الخصائص واين واين ..الا ليت الزمان يرجع ..
في كرة القدم اليوم افسدت الفيفا هذه اللعبه بوضع قوانين سيئه جدا للاسف للتجنيس لتجعل الكل يلعب ويتمتع ..
اللاعب اليوم لم يعد فيه الروح والولاء لمنتخب بلاده .. فكيف لسنغالي او غاني يلعب لالمانيا او فرنسا .. حقا انها العولمه
ان النجاح الباهر الذي حققه منتخب فرنسا في 1998 بمنتخب يضم اغلبيته من المهاجرين جعل العالم والفيفا يتساهل في قوانين احترام القميص ..
المحزن المبكي لدى البعض والمفرح المضحك لدى اخرين ان يشاهدوا اخوين في كاس العالم واحد يلعب لغانا والاخر لالمانيا .. حقا انها العولمه وانه عصر الانفتاحيه
ان هذا العالم غريب جدا في متغيراته فربما سنشهد في قادم الايام لاعب دولي يحقق كاس العالم مثلا مع منتخبين مختلفين !
لاتستغربوا فالعلم والكمبيوتر والطائره بسرعة البرق
العنصريه منبوذه وجميعا يجب ان نكون ضد العنصريه لكننا لانريد ان يكون العالم معبر بلاحدوود
حينما شاهدت كاس امم اسيا في اوائل عام 2011 وشاهدت مايحدث في منتخب قطر .. قلت لصديقي هل هذا نادي او منتخب
وحينما شاهدت المانيا في كاس العالم 2010 قلت ايضا هل هذا منتخب الامم المتحده ..
وحينما شاهدت فرنسا قلت هل الفيفا سمح لافريقيا بمقعد سادس بعد الجزائر وساحل العاج وغانا ونيجيريا والكمرون
انا لست ضد التجنيس ولست ضد العنصريه بل اطالب بنسبه معينه في كل منتخب حتى لايتحول الى نادي
لكن ان يطغى 50% على المحتوى العام فهنا يجب ان نكتفي بدوري ابطال اوربا فقط ونلغب فكرة المنتخبات
سلامي لكي يالبرازيل يامنبع السحر ويامن ملأتي منتخبات العالم بالفائض عن حاجتك ..
مازلت اتذكر تصريحا دونغا حينما اوقتعته القرعه مع البرتغال فقال سنلعب مع منتخب برازيل ب اشاره الى ليدسون وديكو و كريستيانو رونالدو
ان من غرائب العالم اليوم ان يلعب اللاعب جيرمن جونز الان في منتخب امريكا في الكاس الذهبيه بعد ان لعب مع المانيا ضد انكلترا في 2008 في برلين ...ارجوكم لم تعد منتخبات وطنيه وشقيقة هذا اللاعب هي رئيسة اللجنه المنظمه لكاس العالم للسيدات المانيا .. فاي تناقض واي عولمه
هزلت ..حينما اشاهد منتخب المانيا تحت 17 سنه يضم 8 لاعبين اتراك ..فاين اسم المانيا من هذا الفريق
من كان يتوقع المانيا الشقراء واصحاب السيقان الطويلتان والمكينات التي تدور بان تضم كل من هب ودب من المهاجرين
سؤال مهم .. مارايكم لو تم الغاء المنتخبات الوطنيه واستحداث بطوله عالميه تحمل اسم .. كاس العالم للمنتخبات المهجنه !
من اراد ان يشجع منتخب وطني فليختار البرازيل او الارجنتين او اسبانيا او ايطاليا لان نكهة التاريخ موجوده
لو استفادت تركيا او الجزائر من لاعبيها المهاجرين فاساضمن لهم تحقيق كاس العالم .. فلماذا الغش يابلاتر !
لكي تشعروا بمعاناة التجنيس شاهدوا الصوره اعلاه فهل نستحق ان نطلق على هذا الخليط منتخب المانيا !
ان المحزن لحال كرة القدم ان تتنى دوله لاعبا مهاجرا وترعاه وتنفق عليه وتعطيه سيارات واموال وشهره ثم في الاخير لايتصبب عرقا لاجل القميص ..انها خيانه وطنيه يابلاتر
سؤال مهم جدا .. هل مشجعي كرة القدم في العالم راضون عن سياسة كرة القدم بالاتجاه الى الاندماج والتكامل ..فماذنب منتخب التشيك اذا حققت المانيا او فرنسا كاس امم اوربا بلاعبين ليسوا من الاوطان الاصليه .. اليست المساله ظالمه نوعا ما !

مشكور

مشكووووووور