يقول لي صاحبي : يكفي من الثورات العربية .. إثبات ان للشعوب قدرة على التغيير .. ويكفي أيضا .. إثبات بان الظلم لا يمكن ان يستمر
قلت له : وماذا بعد ؟!!! أصبحنا نعرف يقينا ( كما كنا نعرف نظريا ) بان الشعوب قادره على التغيير .. وأصبحنا نعرف يقينا ( كما كنا نعرف نظريا ) بان الظلم لا يمكن ان يستمر ..
وماذا بعد ؟!!!!
قال لي صاحبي : وماذا تريد أكثر من ذلك ؟؟!!
قلت له : أين النتائج ؟
قال لي صاحبي : النتائج معروفه للجميع !!!
رحيل الظالم وظلمه ونظامه الفاسد ..
بداية عصر جديد من الحرية والتعبير ..
قلت له : وماذا بعد ؟؟!!
ماذا حدث حينما رحل الظالم وظلمه ونظامه الفاسد ؟!!!!
قال لي : نحن في مرحلة التقاط الأنفاس والتفكير في المرحلة القادمة ..
قلت له : من ( نحن ) ؟؟!!
قال لي : (نحن ) الشعوب !!
قلت له : وهل للشعوب قدره على اختيار المرحله القادمة ؟؟!!!!
قال لي وهو يزدري تفكيري ومنطقي : كل ذلك .. ثم تأتي تسألني هذا السؤال ؟؟!!
قلت له وانا أحاول إقفال النقاش : كنت أتمنى لو كان لنا معرفة بعلم التخطيط قبل العمل ؟؟!!
تعليق
( حاولت إقفال النقاش لان الفرق بيني وبين صاحبي طريقة التفكير .. انا أفكر بالطريقة المنطقية العقلية البغيضة وهو يفكر بطريقة العاطفة والأماني المحببة )
خاتمة
بدأت ثورة وظهرت لجان
وقضيتنا الحبلى قد انتبذت مكان
ثم أجهضهاالمكان
فتململت من تحتها وسط
الثورة قضيتان
فبأي أنواع الثورات تكذبان
حطت رحالها سحب الظلام
وغفت الأنام
صدر البيان
من صحا مات
ومن يغفو سيموت من الهوان
فبأي أنواع الثورات تكذبان
قضيتنا واضحة للعيان
معلوم من الدائن و المدان
ولكن الحق يرجع بالربابة والكمان
فبأي أنواع الإعلام تكذبان
و الحق ليس له لسان
و العدل ليس له يدان
و السيف يمسكه جبان
فبأي أنواع الإعلام تكذبان
في كل شبر من دم
سيذاب كرسي و يسقط بهلوان
فبأي آلاء الشعوب تكذبان